في محطة الإنتظار
تسافر العيون بين الوجوه
تبحث عن ملامح الذكريات
تائهة بين تجاعيد الحياة
تستسلم لسيول الدموع
عبرات فراق الحبيب
الى سكة قطار الحياة
تستسلم للمكتوب على جدار
المحطة لا تستعجل نحن في انتظارك
دقت ساعة المحطة بقدوم القطار
أناس يغادروننا بلا موعد
وآخرون قادمون نحو المجهول
يتسابقون في النزول والصعود
بدون التفاتة ولا حديث
مستعجلون مطأطئو الرؤوس
مثقلون بحقائب الزمن
حاملو ذكريات حزينة
هجرة وسفر نحو الغربة
بعيدون عن الأحباب و البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق