أُحبكِ جداً
وأغار جدً
إنْ عاكسَتني الرِّيح
بجفنيكِ أستتر
وإنْ لجَّ بحر الحنين
أبحث عنكِ
في داخلي
فأنتشي بعطر
فضائِك الأرحب
تأتين كما السَّحاب تارة يغيث
وأُخرى يمطر
وأنا
طائر تعوَّد سجن حبكِ
فيه وإْن ضيَّق حريتي
وأنا وسنٌ لعينيك
عندما تكتحلين بهمسي الأجم ل
فدعي العواذل والمغانم
فأنت لي
وانا بغير بحر حنانك لا أرتوي
19/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق