حبّك قد لا يستغرق وقتاً
لاحتوائي
السقوطُ في غاويةِ الجفنين
هي البداية
والنهاية ترسمها عيناك..
…
لأنّ حبّكِ استغلَ وجودي
على السطحِ
أي نجمة تريدين
أحلّقُ بريشاتِ اسمكِ
قد يصعبُ عليّ الرفيف..
…
كان حبّكِ يمشي محاذياً
لعمري
بأرجلٍ تكادُ لا تتكرر
أحسبُ للتشابه ألف حساب
صدقيني لم أجد حجماً ونوعا
ومدى
يوازي أصغر نبضة من حبّك ..
…
تقفُ شفتاك على حافةِ القدح
بينما حبّكِ رمى لوعتي في القعر
تحسباً
لغيمةٍ ستغمر الشوقَ بقبلات ..
…
بعد إرتفاع مناسيب العمر
حبّكِ قد يستغرق وقتاً
لانتشالي
الغرقُ في هاويةِ الحلم هي النهاية.
البصرة /٢٠-٦-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق