متاهاتٌ ..
سطورٌ وحكايات
متى ينحني القلمُ لذاتي
ذلك الخيال أستباح ذاكرتي
هي الذكريات ..
تتلقفني .. تموج بيّ .. التوي بها
وشطآني يفيض أنينها .. فترتوي
المرآيا ..
تلك المخيفة
أستفهامٌ من الماضي
وجوهٌ مسروقة
رُكبتْ من شخوص أسطورية
حماقة الضباب ..
كسا الوجه ملامح الغياب البليد
من خلال نقطة ضئيلة
في مفرق الحقيقة
أستدركتُ أستفهاما مملا
هل هذا أنا ؟
أم زيف قناع رُكبْ على حدود ملامحي
فملامحي عبارة عن سطور
تداخلت .. تراكبت
حطمها الأمل المفترض
على باحة الأماني مشلولة الأطراف
حلم بات بعيد
أو جنبذة متقاعسة
محاطة بأشواك مفترسة
وغصن مهزوز أستباح أشلاء قدري
فهل من دواء ؟
هاتِ أناملكِ ..
مرريها على جسدي المبتلى
لتبرى أسقامي
ومن لهاث قدري
أنفث همي .. قد يستريح نبضي
أنا .. أسمعيني
صمت ليالٍ .. وأنغام لحنٍ حزين
ليلٌ مسافر .. وأحجية من الف ليلةٍ وليلة
أنا نديم عشقٍ قديم وجنون حلمٍ منثور
أراني حولكِ لا أبرح مَخَادعَ قلبكِ
فأنا .. ومن أنا ؟
لو لا وجودي بين طيات فؤادكِ
لما كنت أنا !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق