وأنت ترسم الغيْمَ تذكّرِ الكفَّ التي حمَلتْ سقْسقَاتِ الرِّيحِ ،
ووَهبَتِ النَّبضَ حبَّاتِ عشقٍ رغم دُوارِ العطشِ..
يَبْتلُّ العشبُ المرتَقبُ يتجلّى لوحةً زاهيَةً ..
لا تحرِقْ ارْغفةَ الفجْرِ فَتَخذُلَ هديلُ قلبي
وتَقتُلَ بياضَ الحماماتِ ..
أنتظرُكَ مواسمَ تهطُلُ كلماتٍ عذبةً تغَرّدُ بنسجِ حنينِك قصيدةً كاملة. ..
هلاّ وهبتَني أرجُوحةً ترَاقِص موشحاتِ الشّوقِ
أُقيمُ في الأَرقِ كيْ أرانِي فيك
أحصدُ رائحةَ النبْضِ ..
أيها الجسد !
متى نوقِدُ شموعَ الاخضِرارِ ونقطعُ صهوةَ الضّياعِ ونتوغّلُ في فيافِي الكلماتِ ؟؟
إنّي قادمةٌ إليك ! أتشتَّتُ بفوضاك !
ولأنَّ جسدَك مواقِدُ غيابٍ خُذْني حطبَ احْتراقٍ !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق