(1) الرصيف المكتظُّ بِمُسْتَحْلَبَاتِ الأديان البيولجية ،
يدوس بأرجل اسفنجية على أرحام العاهرات
بالتبني ، واجهاته الأمامية تعج بأخبث الإبتكارات
لعولمة " أ . د . ن " اللاهوية و اللاإنتماء ( ADN )
(2) بأناقة المتخرجين من بيوت الدعارة ، شارع
الحمراء الشهير ، يرتدي فروة بلون مساء صَيْفِيٍّ و
على رأسه تجثم قبعة لها مواء ..
(3) قطط بحجم الرَّغْوَةِ ، تدير ذيولا لَوْلَبِيَّةً لتعلن
عن بدء مزاد تَنَكُّرِيٍّ لأقدم الشَّهَوَاتِ :
للوقوع في هذا الشِّرَاك ، لا شروط على الإطلاق
يكفي أن تكون لاحما
مُدْمِنًا على الشِّواء !
(4) رجل بِقُوَّةِ نِصْفِ فَأْرٍ ، تلفظه سيارة بصهيل مائة
حصان
فورا ، يقع على الْعِرْضِ ، يدنس طهر الأمومة بِشُبْهَةِ
الْعَرْضِ و القبول .
يحاول جاهدا ترتيب ربطة هيبته المستعارة و
بمفعول رَجْعِيٍّ يُعَدِّلُ سِعَتَهُ الذُّكُورِيَّة !
يُدْلِي ببطاقة عضويته المزمنة و بدفتر الشيكات .
بِخَلْفِيَّةِ عشرات السنين يَتَخَيَّرُ شهوته و يُلْقِي بِسُمِّ
رغبته في عيون هِرَّةٍ روسية حمراء ، أو هكذا لاح له
الأمر .
عيونه الليبيرالية لا يمكن أبدا أن تخطئ هدفا شيوعيا
من حكمة أسلافه الصائدين في المياه الدولية
العكرة ، أن يُزَاوِجَ بين الْمَبَادِئِ و الرغبة .
حين يعود من نشوة الإنكسار ، سوف يجلب لحبيبته
الإنجليزية ، خُصْلَةً من رَحِمٍ رُوسِيٍّ ، كي يتم عجنها
في مخابز استخبراتية و تحويلها إلى " ماكدونالد "
صالح للإستغلال العالمي .
يقينا، سيكون ذلك أنسب هدية ، لِلتَّكْفِيرِ عن خطايا
جهازه التنازلي !
تونس في 10 / 6 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق