————
منْ يكسرُ فحولةَ الضباب
غير إناث الرصيف
أنا في متناولِ نهايةِ الطريق
نويتُ للدفاعِ عن نفسي
وعن حقوقِ أنسي وموتي
أمامَ الغيمِ الهابط
على رفاةِ البردِ وخيامِ الصقيع
لعلّني أنال رضا الشمس ،
يحتدمُ الموقفُ بين الأطراف
إلا في هدنةٍ قد يعتدلُ الوقت
ويتساوى اللّيلُ والوسواس ،
كلّ شيءٍ فيك مستبدٌ
كاد يقتل النطقَ في العروقِ
لذا أنطقُ بلغةِ الإيماء .
أعتقْ ليّ رغبتي في وحدتي
سئمتُ حتى صمتك
المنّقلب إلى حلقٍ متحجّر
لا يفتته فأسُ الرجاء ،
متى تتقبل طلبي البسيط
طوعاً تغادرُ الغياب ،
متى تقنعُ أن أخذك إلى طريقِ الجواب
فأنا لا أملكُ غير قلمي
هو النابضُ والخافق
في شهيقي و زفرتي ولو فيه شيء من رياء ،
سوف ينتهي النداءُ حينما تتفهم
منْ أنا في الأعراب .
البصرة / ١٠- ٦-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق