حمل النورس المحزونُ
ضفائرَجدّتهِ
ذات عاصفةٍ حُبلى بالجنونِ
وأبحرَ نحو السماء ,
ذرَفَ الحزنُ غرْبَتَهُ
حنّ للشاطئ المترامي
فوق ظلال النخيلِ ,
تراكَمَ حُلماً
شاقتهُ سقسقةُ العصفورِ
تموسقَ ..
أغوته هادلة الذكرياتِ
وبين ضجيج إنكسار المرايا
ونَشْغَةِ نايٍ حزينِ
تدلّى موّالاً
حطّ فوق كومة ملحٍ أسودَ
فجّرهُ الملحُ سرب َجروح ,
بكى وبكى ..
سجدتْ عَبَراتهُ شرقاً
ومن الشرق ِ,
عادَ إلى لجّةِ الحلم ِ
يبحثُ في ولهٍ
عن بقايا ضفائر جدتهِ
في أحضان السماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق