عدت من الموت
رحلة غريبة
تغير مجرى الزمن
كنت كائنا غريبا ساذجا
لم اكن رائعا
مأساتي مؤلمة
بلدتي لا لون لها
ترابها بركاني
عدت وجلست على اريكتي التي غادرتها
اتدثر بملحف عتيق من بقايا مقبرة
سخيفا كنت!
قاتلت من اجل الوطن؟
يمرون من بابي ،يروني
اراهم من وراء النافذة
لا يكترث احد ما بوجودي
قاتلت من اجلهم، ما الذي افعله
عالم جاحد
اتطلع الى اكف البرق، انامله اللامعة
عصرنا دخان، يمنع الرؤيا
تتوقف، لا حركة
لا مخرجات لعملنا
نكون في سبات
ننزلق نصرخ
يغلفنا صدانا، يخذلنا
لذا نرى شقاءنا، في نهاية ذلك البرق
وقد اندلق من الصوت الصاعق
حيث داسته الاقدام
يرّن حزننا، لذكريات عاطفية ، وشظايا الزمن
نستلقي على قفانا في هذا الزمن
ونقلب مرارة الاحزان
شموسنا تهاوت
تدندن ليالينا الغابرة، وانسابت كنهر جفّ
تحفر في حاضرنا الجروح
كزورق بلا مجداف
يتغلغل في بقايا النهر
جثمت في باطنه الاعشاب الضارة
تمنع بقية انسياب الماء
وحتى برقنا لا يأبه له الليل
مظلم كالح
تترك بقايا البرق،
انطباعات حزينة، في سلالنا الفارغة
يهزنا اليأس والقنوط
العراق/بغداد
2/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق