فنجانٍ
في يدي
شرود بلا قيد
سيل من رشفاتٍ
يعبر غربة
ليس لها حاضر
يشق طريقه
بين الأطلال
أيها الليل الشقي
تهدي قلبي الجمود
في ولادةٍ متعثرة
تُشاق بها الروح
متأثرة بشوقٍ للربيع
لقمرٍ يزين السماء
ضوء يمحو الظلام
مع استقبال حار لشروقٍ
يبهج النهار
وعائد يبدل قبح الماضي
يردد مع فؤادي دعاء أيوب
أشواق شهيدة
تعتلي مآذن تاريخ
فيه قلبي يبحث عن هوية
في يومٍ
ودع فيه الشمس
لينتظر الفجر ينبلج
في الآفاق من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق