لازالت العنادل
تنشُدُ لحنَ الإياب
على مسارات طريق الريح
و الطَريقُ إليك
ندى الصباحات
كَم تَعثَّر جناحي
وأنا أسابق ظِلّي إليك
و الحُلم ينبت على صخرة الوقت
كَصمتٍ يتدلى في صهيل الروح
و بعض من نداءات
عالقة بذاكرة السنديان
لهذا الوعد الذي يجري في مسارات دمي
لحرف قصيدك الذي انسكبَ في فَمي
لصباحات الندى في عينيك
أنا آتية لبحرك الراسخ على حدودي
و الصارية قصيدة
يحملها مِسك قلبك
أركب الموج لأفضي إلى فضاءاتك
بأسرار البنفسج
كي تبتهج المرايا
برائحة قصائدي
وأسطورة حكايات اسمك
امنحْ قلبي ريشة
ليَنبتَ على شوقي جناحاً
أسافر به إلى سمائك
أرتمي بقدسية غيمك
في تَسبيحة من ألف درب
و السكةُ تتوه على مسافة المحطات
احتسي القهوة
تراتيل قصيدة
من حلمٍ في اشتياق الرَشفة
يَفتح النوافذ على مصراع المدى
ليطل القِداح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق