نظراتكِ تعزف لروحي
تنشد في نبضي لحناً جميل
الخيال يداعب أوتارها على
سلالم عشقي العالية
تهب فيَّ كريح دافئة النسمات
في سمائي تسكنين كنجمة
تزهر بالضياء في كل ليلة
قطرات غيث أزهرتني مرة
وولدتني مرات
حدقات عينيكِ طقوس خشوعي
ابتهالاتي ورجائي الطويل في
محراب سنين عشقي الدائم
بشرتك السمراء أرضي
اتوسدها في برد الحرمان
وأنا أرسم ملامح وجهك الحزين
على جدران قلبي النابض بشوقك
سنوات خلت منكِ
كالوهم في كابوس الحقيقة
اتلفت في يميني ويساري
لعلي اسمع صوتكِ
أتنفس بقايا عطر لقائنا الأخير
أتتبع خطواتك في كل يوم
خطواتكِ كلها كانت تنتهي
في منتصف طريق
لوثته’ عيون الواشين بالخوف
تذرف عيوني في الهواء دموعاً
حمراء بلون الدم
شديدة اللوم والحسرة
زرقاء كسماء في الندم
أين أنتِ ؟؟؟!
صدّقتِ كذبة الرحيل
فرحلتِ
بغداد 2019/8/6
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق