سأتركك مكبلا
هناك ..
حقائبي القديمة
تحملني على
الرحيل ..
لا وقت لنا
كي تودعنا
كما يجب ..
مرفأي الصغير
يضيق ويضيق
كلما ازدادت
خجلا
شمس الأصيل..
رياح الصبا
تهب دافئة ..
لم يكلمني
موج البحر
هذا المساء ..
ولم ينته من
رسم اوجاعه
على الرمل..
ويضيع شاطئ الزمن
تحت خطاي
المترددة ..
تحت هول
الصمت ..
عند صخب
الوحدة ..
وحتى عنف
الاغتراب اللعين ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق