تسلبني الأيام
وانا اتبعثر بين اسمك
كحلم صغير
ترويه الفراشات
في ساعة حقل ربيعية
تشبه السماء
حين تسدل زرقتها في لحظة تفكر
وعين صامتة
تختزل نظرها إلى حين لقاء
على أجنحة الظل
لست متشعبا في سطور الليل
تلملمني لمحة قمرية
حين أتذكر تلك الجنينة
واريكة الورد
تطل على شرفة الغروب
تحمل أسرار الطيف
أعد الألوان
بتلك الشموع السحرية
أجدها كلوحة مائية
تميل الى ذاك الصبح المبتهج
ليتني مازلت فيه
امارس غنجي
واتنفس ذاك الوجه
بين كل عشية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق