ذائقة الصبار
لا زلت متمردا
جاحدا
على عمري
اترقب جحافل السواد
وانطوي تحت جنح
طائرات ورقية
يحملن اسراري
وقصة موتي
سفري !! عبر الطين والطين
حيث ينبت بين اظافري
تراب طويل الامد
وعلى شعري
اهزوجة من غبار مر
متى ما شئت
ادندن مع نفسي
واهم بقتلي
تشريدا
أو تجويعا
أو حتى غرقا
متى ما شئت
اقرب شفتي
للسعة افعى
واعري مسائي
من ضوء يخترق اصابعي
لست هنا !!
لا لست على ما ابدو عليه الآن
ضدان
ككأسين ينضحان
جمرا وماء
آه كم اكره ذاك المعني في قدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق