نحن رواد المساءْ
أخلّة أوفياءْ
لا نُعاقر الخمرة إلَّا
إذا حلَّ المساءْ
وإن خطأً فعلنا
بنهار يوم فإنَّا
لا نسكر حتّى
يأتي المساءْ
لنهيم شوقًا
ونزداد عشقاً
لأجساد النِّساءْ
إذْ عشقُهُنَّ ، في عرْفنا
لا يكمل ...
إلّا في المساءْ
فنستبيح دمَ العذارى
ونأتي المشين
و العار
لنا عذرنا
فنحن سُكارى
بهذا المساءْ
نحن خفافيش الظَّلام
نعيش و نحيا على الدَّوَام
في الخفاءْ
فإذَا ما طلع النَّهار
و أبلج نوره و الضياءْ
نذوب نحن ،
كما الملح في الماءْ ،
و نموت
يقتلنا الحياءْ ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق