مرة أخرى
ألتفت حول نفسي
المدينة الخواء لن تلد الطمأنينة
سلة المهملات لا توجد فيها حتى طائرة ورقية
الصبّار إهدار آخر نقطة من ذل السؤآل
الثوب العتيق يخدش حياء البشرة
الأحذية الضيقة ثقيلة حتى ب أعرض الطرق الأسفلتية
مرة أخرى
أقنع نفسي بالألتفات
ف تلتف نفسي ...
علما أنها غير مقتنعة
ف أهب بعدها
ظهري لسياط الضمير
الأنا ...
الذات ...
الأستقراء ...
الذات تحت خطوط الرسوم البيانية
الغبش الأبيض حياء السماء لبكارة لم تفضّ بعد
الضمير ظل يهيم ك متمرد لم يعرف من البوصلة اتجاه
الزلزلة تبدأ من رأسي نزولا الى قدمي
الأستشراق يبحر في خيال العتمة الأبدية
الهذيان فنجان بن مسحوق وسكارة
الزلزلة
هي أن لا تلتفت بعد الآن
فبعض أديم الأرض
لم يُفخر بما يكفي
حكمة الرب القديمة
ف ليحيا الإله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق