أُعِدُّ راحلتي بعُدّةٍ
من بقايا الأيام
أسافر إلى الزمن الآخر
من عمري
أعود أدراجي
لأختزل الزمن الهارب مني
أزهد في وحدتي
لأقتنع بمصير الأنا
القابع في صومعة الماضي
ما عدت أعرفني
وسط ضوضاء الروح
وفوضى الحواس
اعتزلت كل الأشياء من حولي
لأمضيَ وكأني
في بيداء يمتدُّ مداها
ليصغر فيه الحلم
تحت أشعة الشمس العذراء
أستظل براحلتي
وأكتفي بالآخر مني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق