الشجرة التي كنت الوذ بها
قد تركت ظلها...
...................
لم تكن ليلة هروبي مجدية
مازلت أقبع معها..روحي
............................
خمسون عاماً مضت
وأنا بمعزل عني...
........................
استوحشَ لعدم وجودي
معهُ..القمر
.........................
دائماً أتحدثُ عن نفسي
وأنعتها بالمجهول..
..............................
تستفزني أحلامي
عندما تستيقظ مراهقتي
...........................
تاهت عبقريتي
في دهاليز جهلك
....................
مازلت أسير
عكس عقارب الساعة
...........................
تلكَ العجوز الهرمة
عادت مجدداً
تبحثُ عن خيباتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق