لا زلت أعيش غيابك
مبهمة أمسياتي دونك
في ساعة متأخرة
أحتضر لأملأ الفراغ
كأنني أعيش مجزرة ؟ !
حد النخاع يلثم الحنين قلمي
أتنفس شظايا عشق مبللة
تطفوا على أوراقي الجائعة
أجهض الهزائم
مقبض فأسي منذور للقتل ؟ !
كم تأملت جدران الذاكرة
تفاقمت أسوار الحصار في الورقة
على عتباتها بيداء الأنتظار
تتصافح الكلمات شوقآ
على خدها خدش الحياء
في منفاي عشب الطهر
يتطلع للثم محياك
مدي يدك يا صديقتي
لأطوي المدى في قبضتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق