لوحة على جدار الأمل
زمانٌ سادهُ الذّئب
فشرّدني بأوطاني
ألوكُ مرارة َالعيشِ
غريباً بين جيراني
رأيتُ الحِقدَ مَصقولاً
فأرعبني وشظّاني
سَرحتُ مُشرَّداً أشكو
لربّي ظُلْمَ إخواني
فلا ركنٌ من الأرض
أعيش به كإنسانِ
بريءٌ هدّهُ الجوعُ
وباتَ الذّلُ عنواني
تأمّلْ جيّداً وجهي
فهل أبدو لكَ الجاني؟
على جدران آمالي
سأنقش حلْميَ الحاني
بأجملِ لوحةٍ لِغَدي
أُزيّنها بألوانِ
بها بيتٌ ألوذُ به
يلمُّ شَتاتَ وجداني
سأفتح فيه نافذةً
لِأنسامٍ وألحانِ
وشمسٍ لاغياب َ لها
تدثّرني بِتَحنانِ
سأغلقُ كلّ أبوابٍ
بوجهِ قَميءِ بُهْتانِ
مع الأحرارِ أتّحِدُ
لِكَنْس ِرُكامِ أدْرانِ
لربّي رافعاً بَصَري
وعينُ اللّهِ تَرعاني
زمانٌ سادهُ الذّئب
فشرّدني بأوطاني
ألوكُ مرارة َالعيشِ
غريباً بين جيراني
رأيتُ الحِقدَ مَصقولاً
فأرعبني وشظّاني
سَرحتُ مُشرَّداً أشكو
لربّي ظُلْمَ إخواني
فلا ركنٌ من الأرض
أعيش به كإنسانِ
بريءٌ هدّهُ الجوعُ
وباتَ الذّلُ عنواني
تأمّلْ جيّداً وجهي
فهل أبدو لكَ الجاني؟
على جدران آمالي
سأنقش حلْميَ الحاني
بأجملِ لوحةٍ لِغَدي
أُزيّنها بألوانِ
بها بيتٌ ألوذُ به
يلمُّ شَتاتَ وجداني
سأفتح فيه نافذةً
لِأنسامٍ وألحانِ
وشمسٍ لاغياب َ لها
تدثّرني بِتَحنانِ
سأغلقُ كلّ أبوابٍ
بوجهِ قَميءِ بُهْتانِ
مع الأحرارِ أتّحِدُ
لِكَنْس ِرُكامِ أدْرانِ
لربّي رافعاً بَصَري
وعينُ اللّهِ تَرعاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق