فراشاتُ عينيكَ طيورٌ
على أغصاني تدورُ
على جناحيها رسائلُ
غرامٍ وأنغامُ حبورٍ
تباكرُ فؤادي
تغازلهُ تارةً
و تارةً تصوغهُ خميلة ً
تحابي غديراً وعطرَ زهورٍ
تبسطُ حرير فساتينها
لمقلتيَّ أطباقَ بدورٍ
جمالها خرافيٌ !
وإرثٌ غجريٌّ !
لحنٌ من نورٍ
تُساقيني الهوى صباحا
وفي المساء تجافيني
فلا تزورُ !
فهل تروي الحكايا
لعينيكَ قصةَ الفصولِ ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق