أبحث عن موضوع

الأحد، 6 نوفمبر 2016

جهيد الموانئ.. ................ بقلم : يعقوب زامل راضي // العراق


قَطّ ما رأيت
إضاءة بلا بريق
ولا من يَمسكُ

ولا يحتوي،
ولا قليلاً
ينضو عن العيون وقارها
ولا يليق أن لم تنحدر
إلى قاع رذاذك والطين.
أيتها السيدة،
المفرطة بالقرى الثرية
وبعشق مثابر
يمرقُ مترعاً بلا انكفاء،
لم تعد التقوى بسيطة
كما الزقزقات،
ولا عادت كما المآثر
تُعد بوجل
ولا موحيات كما رسائل
لم تصل بعد
إلى لافح كالسياط،
حيث سماء عشبية
تهطل كما شلال دفين
خيطاناً وبريةً
تهب الأرض موسيقى زرقاء
وسكوناً يكسو تباعاً
سطوح أجسادنا.
سيدتي المديدة بالهواء..
العريقة، أمي،
ها هو آخر جهيد الموانئ
يتشابك كما الدغل المتشابك،
الغريزة تقول،
أن تمسدي رأسي
بملء النبيذ،
وبكل الأصناف المؤجلة
تقول:
تعال.
..............
اللوحة للحفيدة زينب ( 5 سنوات )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق