فتحتْ
بلا حرجٍ
مغاليقَ شبابيكي
دخلتْ
واهنةً صفراء
كالقمر (المثلوم)
ذروة البزوغ
وقفتْ مترنحةً ،
نجمةٌ مخنوقةٌ
بالخيطِ الأبيض .
تسألني
عن حبٍ قديمٍ
أو مسحةِ رأسٍ
من كفِ أبٍ
تستجدي
مناديلَ الحنان
بألوانِ الدلالِ
كل فجرٍ..
دارت عيونُ الجواب
حائرةً
بين الصدق والعذر
فقاعةٌ من رغوةِ ثرثرتي
تتزرُ حدة الفأس..
براءة الشيب
من كحل السواد
حين يضم الزفرات
بأقدام الحياة
أظافر النسيان
يخدشُ هاجس نفسي
ربما لا أعرفُ
ملامحَ الوجه المغيب
ثمة بلوغ بقايا عمري
تأبطَ ظهري جفوني
وأسدل الأمس
على ركبتيّ
لأجثو على وجه قُبلةٍ
كيلا تارة أخرى
تستدير للغياب ٠٠
٧-٥-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق