جلست على دكة الذكريات
أنظر اليها
من نافذة الحلم
أعد الوان الفراشات
رويدا رويدا
تأخذني الفصول
الى تلك الضحكة الناعسة
حتى مكثت في مدينة الاغفاء
تقلبني الشمس
وخيوط الضوء مشدودة
على خصر الشمعة الراقصة
في مسرح الأفياء
ماجنة سنبلتي
ضاجعها الظلام
أصابها المس
فأحرقت أصابعي العشرة
تحت الشجرة الملعونة
بخرت الحروف
بشيء من بقايا ظلها
كسرت الجرة
تحت سيقان الصبح
حتى يخرج الجنون من تحت أظافرها
أحرقت صومعتي
في منقلة قديمة
تعج بأنفاس سومرية
وبقايا دخان كثيف
من غليون القيصر
حيث وجدت في ساقية البصر
ذراع مدفون من آلهة عشتار
فتحت دفتري
دونت جميع الأحلام
واحتفظت بحلمها الوردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق