يا من اليك طويت رحالي ... و انت حالي وترحالي .... العشق و الغرام يصل اليك ثم يقف و ان أكون متمترس و سلاحي هو الغزل ... اطوحك حيثما اشاء كالسمن بالعسل ... ضم و قبل و رحيق منك دون عسل ... انا اصنع العسل بين شفتيك الى ان ترتوين من نهرين ... مني واحد و منك اثنتين ... واحد ينبع من صلب الترائب
وواحد من إحساس بلا وجل ... وتركتي العشق طري في الهوى ... و ارتميت تتمنين الهلاك بين عيني نهرك في الصدر و من دبر العنق كالأفعى تتمارى بين الشهيق ....
... أخاف ان تنسين روحك بين يدي و انا قد استغل غفلتك فما بالك اذن ... هل تسمحين لي وتتركين العتاب لأني انا سجانك وانتِ بين قضبان الوله اطوقك لا تقولين احكم طوقه وردت افلت جناحي لكني وقعت في الاسر ...
انتِ تتغنين بالسجان ... وانا انشد حرية الاختيار منك دون البشر.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق