تطلبُ الأصل
ولو سامحَت طلبَت
من ساعي البريد رسماً للوجه
ارتعدَ وقتَها ....
قدَّمَ طابعاً يحملُ عبارةً
"تصدقتُ لستينَ مسكيناً " فدية
القلقُ يُحاصره..................
فصار يَشَمُّ روآئحاً شتى
الاولى "....الــــتين والزيتون وطور سينين"
والأُخرى بغير بلدٍ أمين ...
تُنادي بهِ الريح صريراً عبر بابها
تتجحفلُ بسوادِها
المكتظُّ بالنفي
يعقبها اندثار
أعدَّ أطباقَ الوليمة
من طعم الخوف يتسوَّرُ بِها اللاهثون
علَّهُ لا يأتي .......................
يبعثها مُزيفةً قاصداً وجه الله
لشرآء الطوابعِ المُجنحة.
تتجحفلُ بسوادِها
المكتظُّ بالنفي
يعقبها اندثار
أعدَّ أطباقَ الوليمة
من طعم الخوف يتسوَّرُ بِها اللاهثون
علَّهُ لا يأتي .......................
يبعثها مُزيفةً قاصداً وجه الله
لشرآء الطوابعِ المُجنحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق