يا وَطني
ما أكبرَ الخَسْارَهْ
مُحيطُكَ
قَدْ تاهَ منهُ المَركزُ
تَهدّمَتْ أسْوارَهْ
وَشهْرَزادُ سَكتَتْ
مِنْ حُزْنِها
وَسِندَبادُ تْاهَ في
أَسْفارَهْ
لَقدْ تَعرّيتَ
وَقدْ قُدّ قَمِيصُكَ
مِنْ دُبرْ
تَقَطْعتْ أزْرارَهْ
وَالدَهْرُ دَارَ فِيكَ
دَورَةً عَمْياءَ في
مَدْارَهْ
حَتْى رَأينْا خائِفينَ
كُلنا ازْورارَهْ
قَابْيلُ فيك يقتلُ
هابِيلَكَ
والمَوتُ بَعدُ
لَمْ يَضعْ أوْزارَهْ
كَنائِسُ اللهِ
عَلى ثُرْاكَ تُذبَحُ
تُغتَصبُ في لَيلِكَ
المَنْارَهْ
وَمُعصَمُ عِشْتارِكَ
في غَفلَةٍ
خاصَمهُ سِوارَهْ
القِيثْارُ فِيكَ يَصْرَخُ
مِنْ وَجَعٍ
تَقطَعَتْ أوُتْارَهْ
الصُبحُ صَارَ أخْرَساً
يَعْزفُنا حُزناً عَلى
مِزمْارَهْ
وَالليْلُ فِيكَ مُوحِشٌ
مْاتُوا عَلى أعْتابهِ
سُمْارَهْ
وَإنَ دَرْبَ الحَقِ
شْائِكٌ .. مُلغَمٌ
طَلاسِمٌ أَسْرارَهْ
من قصيدتي( وطنٌ يحرقنا بنـــــــــــــــــــاره )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق