موتُ البنفسج
في ليلةٍ مُقمرة
انقلبَ الظلُ على سيدِهِ الحقير
وجلسَ الحزنُ على الطاولةِ
فاقعةِ الاصفرار
فتعكرَ مزاجُ السماء
واهتزتْ الارضُ وتكسرتْ جبالُها
وفزعتْ الجزرُ من صمتِ البحار
فماءُ البحرِ الأزرق
صارَ لا يغطي النميمة
والأنهارُ لا تَزُمُّ شفتيها مع المنابع
الأنهارُ ..
هربتْ الى البريةِ تبكي وحيدة
والصحراءَ يغمرها الليلُ
ونارُ طوى تستنجدُ
- النجدة ..... النجدة
فمتى يبتلعُ الحوتُ اسمي ؟!
كي أتصفحَ دهاليزَ الآلهةِ جميعاً
واسفحَ أيامي على تختِ مقهى المشردين
وجوفه الصامت
والونَ خواتيمَ أفعالِ شجرةِ الطالعِ
اليومي
بِطباشيرِ شفاهي
وأنهي الحكايةَ كما أشتهي
ففي العُتمةِ من الزمنِ الوهم
عقاربُ الساعةِِ تلدغُ ساعتها
والساعةُ تهرولُ في متاهةِ التيه
ومجلسُ الآلهةِ عقدَ جلسته الواحدة
بعد الألفِ المحذوف
وأشرارُ غابةِ التيه يتشاورونَ بحكمةٍ
صفراء
وقرروا ان يقتلوا النورَ
ويدفنوا الظلَ عِنْدَ عَتَبةِ الباب
ويرقصوا رقصةَ الخريف
خلفَ الزجاجِ المقوّس
- الكؤوسُ بصحةِ الجميع
يعلنونَ الأسماءَ
وبِصمتٍ ابيض
يقتلونَ
البنفسج
مِنْ هناك
يعلنون
بِبرودٍ وشيطنةٍ
يعلنون ...
موتَ البنفسج
- مَنْ هناك ؟!
- ......... !!!
مالك الكاتب
عقاربُ الساعةِِ تلدغُ ساعتها
والساعةُ تهرولُ في متاهةِ التيه
ومجلسُ الآلهةِ عقدَ جلسته الواحدة
بعد الألفِ المحذوف
وأشرارُ غابةِ التيه يتشاورونَ بحكمةٍ
صفراء
وقرروا ان يقتلوا النورَ
ويدفنوا الظلَ عِنْدَ عَتَبةِ الباب
ويرقصوا رقصةَ الخريف
خلفَ الزجاجِ المقوّس
- الكؤوسُ بصحةِ الجميع
يعلنونَ الأسماءَ
وبِصمتٍ ابيض
يقتلونَ
البنفسج
مِنْ هناك
يعلنون
بِبرودٍ وشيطنةٍ
يعلنون ...
موتَ البنفسج
- مَنْ هناك ؟!
- ......... !!!
مالك الكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق