مثلث السماء قمته متينة كثيفة
بيضاء على يساره
ويمينه الخلق
قيل تحته
وفوقه يأتي الإمام والوراء وشيء يشبه الزهرات
غاية يصعب تميز وريقاتها
والملائكة منتصبين هناك
الذنوب منتصبة
..........................
حدثني الغريب عن الغريب
عن وقاحة الكون المعقوف الأنف
يضحك من خلال الساطع من أسنان الشمس
ويثمر الحروب
تنتشر الأرض على الجثث
مغامرة للتراب
المغلق على جدث الرجال
فتمضغ النواميس التي تقاتلنا من أجلها عقارب ساعة الآخرة
تدق
كلما صرخ فينا نكير
............................
كل ربع ساعة انفجار
ويأتي الأطفال الموتى الينا
لا تخافي ولا تحزني هنا زهور زرقاء
وثياب
وأرض جامدة ورمل
ماء
في المضيق الضيق حشرنا
أنا وأنت
تتربص فينا الظهيرة
من يملك القوة ليزيح الوقت
أبتسم
فذا حكيم يحشر نفسه فيما لا يعنيه
أبتسم
فبأي أماكن ربكما تنخفضان تجد الرب
.... سهل جداً
أبتسم
مائدة ترضي الجوعى والعشاق والمنفيين.. لحوم بشريه
تتطلع لوجهك القلوب
وأناديك أسحبي السماء قليلاً
وجهك يواصل المسير
أنطق بجملة
ينزلق الذي يحشر نفسه بين ساقي الهواء الجحيمي الهبوب
عملي الجديد في الآخرة شاعر
يشبه عملي القديم في الدنيا
مضحك جداً
حرفي تميل للزرقة
وشفتيك حمراء تسكنها قبلة
ونهدك مثل الطبل اعزف علية
تحية كبيرة لجميع مسامات نهدك الرقيق
أواصل التطبيل على وقع أقدام تسير نحو السماء هاربة من الحر الشديد
والموت الشديد
..............................................الآن
والآن
اصمتوا قد جاء نبي
تطاولت أعناق الفضوليين
وتناولوا الفاكهة الطازجة !!!!
ثمة حزن.....
عيوني نحيفة بالكاد تسحب ضوء
عاجز عن الوقوف أنفي
ومعوج فمي الذي لا يجلس باستقامة
تتمرد رقبتي تشد حبل العنق
هناك غيمة أعمق من بحر
وصقيل نهاية الكون
بسهولة أعبره
فأنا أشعر بالحاجة للانتحار
يتسرب مني دمي
من ثغرة أمسكني من أعمق نقطة في شعري
كي أهمس في ذراعي
وأنفخ السر من على صعتي
ضوء يجلس القرفصاء في أضيق فرج
هي الشمس والحياة
تخرج بعد تخمة
ونغادر الصوت بلا أذنين تمس ما يصدر من صدى
وتثير الصوت في قفصي الصدري
ممزق أشعر بالغثيان
أحاول ربط قدمي بالرصيف
لا مرئي حزني مثل تفاحة (هذا كل شيء )
لاحقاُ تطردني الجنة .. بيت تعطس فيه أمي
فترفع جلدي المشوي من الشمس
بلا حرك
تفتح ساقيها وتعيد الكرة
حركة
حقاً من الأسفل أعود بعد انتحار
وأحدث كلّ ما عندي من ضجيج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق