قابلني بذراع حانية
سكنت ناسها الطرقات
للطين صورته
كفّ أكلت أصابعها
الجرّة
الماء
لا يصل العابرون له
للموج استدارته
رأيت بطاقتي
في كفّ الذي
يطالع العابرين
عسى ..،
بين من جاذبتهم
متاهات التسوّق
ساعات انتشاء
لم يسبحوا فيها
لكنه الماء يصعقهم
ناره ،
غيمة سابحة في البوح
لن تدركها العربات
السرّ،
له رتاج ببابها
خوف أن يلج
الراقصون
الفراشات لاتنسى احتضارها
ليلة العرس ،
ماثلة في رأس نورسة
دللتها الأزاهير في وهج الضحى
رأسها مثقلّ
أصابع
تمسّد الشعر،
تلمّ الشرشف الفضيّ عن جسد
ليلته انكسار
ومرآة الزمان
على صقيلها
الليل
في غفلة من وهج الزمان
تسلّلت
للجسد الصريع
رهانها ..،
أنّ شجيرة العاقول
لها حسك ،
ظلّل الأفعى
فأدهشني
أنّ الخاتم لم يحفظ
جنيّ الصورة
في قلب عقيقته
أنّ المرآة
اذ كنت بحضرتها
غاب الآخر عنها
في ساحتها
كان الظلّ يطالعني
يقرأ نافذتي
يحصي أفعالا
لن يبصرني أحد أعملها
لكنّ الصمت
يجاوره
الصمت يحاوره
فتضيء المرآة بلاغتها
تضيء المرآة حلاوتها
ينكسر الظلّ
تستتر العتمة
في دائرة الجدب
وأراني ضوء في عمق المرآة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق