إنَّ الخطيئة من المِحَنِ
ارْث أزلي
يسْكُنُ فينا
فمنْ منْكُمْ بريء
غيْرُ خطَّاء
قد شذَّ عن الفِتنِ
كالظلِّ ترْقُبنا
تشدُّ على الأثرِ
إلى أنْ نزلَّ
فتعْصفُ بالبدَنِ
و الرُّوحُ في زحام إلى الخلاص
ما عادت تطيبُ بالسَّكن
إنَّا على الأرض في شكّ
و في شجَنِ
فهل ما يشُوبُنا
مُصْطنع
أم جبلَّة من أوَّل الزَّمن
لنا وجْه تحت ضوْء الشمس
و في الظلماء
وجه من الدُّون
نسْمُو برُوح الله فينا
و إنْ غرَّنا الدَّركُ
فذاك الحنينُ إلى الطين
ما أشقاك يا بن ادم
طائر أنت
تمْلكُ السماء
وحين تحطُّ
فأنت مالكُ الحَزَنِ
حسين فتح الله- تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق