إنِ اخترتِ سَبابَتي عَرشاً لِسلطانكِ،
تَأَكَدي إني لا أَهْوَى ... العُروشَ المُدجَجةِ ... بِحرائقِ القرنفلِ،
وَخرافةَ الياسمينِ ...عِنْدَ الوحشةِ ...
لَنْ أُصَلي لِعَينيكِ...السَاهِرَتينِ على مَرْمى فَمِي
أَنَا هُنا تَائِهٌ... بَيْنَ سَحَرَةِ وعَرَافي المَعابدِ،
أَشْكوهُمْ لِنَبْضِي المُتسارِعِ،
مُنذُ أنْ جَفَّ الفُراتُ،
مُنذُ أَنْ نعيتُ ياسَمينَ الشام،
وَحَملتُ أَرِيجَهَا بِرِئَتيّ النَخِرَتين،
وَوَارَيْتُ أَشلاءَ قِلادَتِكِ البيضاءْ،
كَخطٍ فَاصلٍ ... بَينَ دَمٍ ... وَدَم
وَلا لَوْن آخرَ لِدمِ الياسمينِ،
لَنْ أَهوَى ...غَيرَ ألوانِ تِلكَ اللَّيلةِ ... التي خَلَتْ مِنَ المقاتلينَ،
بَينَ صَوْبٍ وَصَوْبٍ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق