أحاول أن اتذكر أين وطني؟؟في ذاكرتي المزدحمة بمئات الكلمات احاول ان اتذكر
..اين كنت بالامس القريب ؟البعيد ؟لادري هل هو صار بعيد؟؟بعد المسافات التي تفصلني عنه ؟أم انا اتوهم ؟؟وبين حاضري الذي لااعرفه هل هو حاضري الحقيقي أم انه وهم ايضاً؟؟ افقد الكثير من بقايا ذاكرتي الحاضرة ..لااتذكر ذلك الامس !!
لم يبقى لي من بقايا الوطن ..ألا صوت الذكريات الذي يؤلم جمجمتي المشحونة بصعقات الحاضر ..الاليم
اذكر اني قدمت احلامي قرباناً ..عندما غادرت وطني اول مرة ..لافتش عن احلام جديدة خارج الحدود
أذكر أنني تسببت في بكاء احبتي واهلي ..وامي
..كنت صامتة ..واجمة امام تلك الدموع والألم لفراقي
..لم احمل معي الا صور ..لوجوه طالما تشبثت بها يوما ان لاتغادرني ..وها انا اليوم اغادرها
وبقيت صورهم تحاصرني بغربتي حتى الفناء
..لم اجد في غربتي الا اقلام ملونة احاول ان استعيد بها حروفي المنهزمة امام انكسار نفسي المتعبة
..واحاول ان ادخل بدهاليز كلماتي لابتعد عن واقعي الغريب الذي لم أألفه ..ولم يألفني
في اول خطوة داخل حدود الغربة ..أعلنت نفسي العصيان المدني ..فاسكتت جوارحي ومشاعري وسعادتي في تلك البقعة التي تحاوطني من كل الجهات ..ولم تحرك ساكن في داخلي وكانها بقيت تعيش حالتها بالامس هناك ..
كلما احاول الكتابة عن اشياء جميلة ..تعلن اقلامي الاحتجاج على كلماتي..وتتراجع الى اماكنها معلنة الانسحاب عن الورق..كتظاهرة سلمية دون صراخ
وكانها تعلن لافرح هنا ..بل هناك!!
لاسعادة هنا..بل هناك !!
لا احلام هنا..بل هناك!!
لاشيء هنا ..كل الاشياء هناك !!
كنت دوما ابكي غربتي بصمت ..وأمضي بشوارع مدينة لااعرفها ..ووجوه للمارة غريبة على عيني
..كنت دوما افتش عن وجوه الفتها يوما وآلفتني ..وجوه اعرفها جيداً ..وتعرفني
..وجوه تشرق مثل الشمس في شتاء هذه المدينة المظلمة ..الباردة
وجوه ضاحكة ..جميلة ..تحاورني بصمت ..تفيض على طريقي الذي امشي به بابتسامة مشرقة
تسحبني اليها بشدة ..تشبه احلام طفولتي الراحلة
اسألها من هي الملائكة التي حملتك من السماء الى الارض ؟؟
اكتبي حروف اسمك لاقرأك الف مرة كي لاانسى في زحمة الذاكرة اسمك
..قالت انا أرضك وسماءك وعينيك ...بغداد
..اين كنت بالامس القريب ؟البعيد ؟لادري هل هو صار بعيد؟؟بعد المسافات التي تفصلني عنه ؟أم انا اتوهم ؟؟وبين حاضري الذي لااعرفه هل هو حاضري الحقيقي أم انه وهم ايضاً؟؟ افقد الكثير من بقايا ذاكرتي الحاضرة ..لااتذكر ذلك الامس !!
لم يبقى لي من بقايا الوطن ..ألا صوت الذكريات الذي يؤلم جمجمتي المشحونة بصعقات الحاضر ..الاليم
اذكر اني قدمت احلامي قرباناً ..عندما غادرت وطني اول مرة ..لافتش عن احلام جديدة خارج الحدود
أذكر أنني تسببت في بكاء احبتي واهلي ..وامي
..كنت صامتة ..واجمة امام تلك الدموع والألم لفراقي
..لم احمل معي الا صور ..لوجوه طالما تشبثت بها يوما ان لاتغادرني ..وها انا اليوم اغادرها
وبقيت صورهم تحاصرني بغربتي حتى الفناء
..لم اجد في غربتي الا اقلام ملونة احاول ان استعيد بها حروفي المنهزمة امام انكسار نفسي المتعبة
..واحاول ان ادخل بدهاليز كلماتي لابتعد عن واقعي الغريب الذي لم أألفه ..ولم يألفني
في اول خطوة داخل حدود الغربة ..أعلنت نفسي العصيان المدني ..فاسكتت جوارحي ومشاعري وسعادتي في تلك البقعة التي تحاوطني من كل الجهات ..ولم تحرك ساكن في داخلي وكانها بقيت تعيش حالتها بالامس هناك ..
كلما احاول الكتابة عن اشياء جميلة ..تعلن اقلامي الاحتجاج على كلماتي..وتتراجع الى اماكنها معلنة الانسحاب عن الورق..كتظاهرة سلمية دون صراخ
وكانها تعلن لافرح هنا ..بل هناك!!
لاسعادة هنا..بل هناك !!
لا احلام هنا..بل هناك!!
لاشيء هنا ..كل الاشياء هناك !!
كنت دوما ابكي غربتي بصمت ..وأمضي بشوارع مدينة لااعرفها ..ووجوه للمارة غريبة على عيني
..كنت دوما افتش عن وجوه الفتها يوما وآلفتني ..وجوه اعرفها جيداً ..وتعرفني
..وجوه تشرق مثل الشمس في شتاء هذه المدينة المظلمة ..الباردة
وجوه ضاحكة ..جميلة ..تحاورني بصمت ..تفيض على طريقي الذي امشي به بابتسامة مشرقة
تسحبني اليها بشدة ..تشبه احلام طفولتي الراحلة
اسألها من هي الملائكة التي حملتك من السماء الى الارض ؟؟
اكتبي حروف اسمك لاقرأك الف مرة كي لاانسى في زحمة الذاكرة اسمك
..قالت انا أرضك وسماءك وعينيك ...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق