الشعر هو إشارات يتقاطع أو يتوازى أو يتقابل فيها المعنى الجمالي بمفردات مسحوبة في التفاصيل ترتقي وتهبط حسب مستوى الخيال ومنسوب المنبع ومن سمات القصيدة هو التحديد والتوقيت بقصديه أو بعفويه تلقائية لخلق نوع من التحفيز والإثارة التي أساسا يشاغلها الضغط الانفعالي إثناء تجربة الكتابة وبناء النص وهو حاجز نفسي ونشاط حيوي ووجداني يساعد على اكتشاف البدائل في المعادلات الشعرية التي تجري بوعي فني لإدراك الجمال كفعل قائم على مساحه المفردة المتفاعلة مع التجربة رغم أنها تستغرق من الوقت أكثر من الاحتلال النفسي الواقع والمقرر سلفا.
وهذه الانفعالات الداخلة في الأفعال لأتشكل ضغطاً قسرياً بقدر ما تشكل تحفيزا للمعنى واثارة للخيال .
إن من طبيعة المعاني الجمالية التناغم مع المشاعر الانسانيه والأحاسيس الحية التي يبرز منها ويتولد الأثر من خلال التعاضد النفسي والقابلية الشعورية .
وكم هو مشوق ومؤلم زمن النص الشعري وكتابة القصيدة وعمق الوعي داخل التجربة التي لايستطيع أن يلاحظها سوى الناقد ويقوم بعملية توصيلها إلى المتلقي من وجهة نظر فنيه تشد الانتباه الذهني وإمتاعه وإرضائه من خلال كشف المستويات ،لان الناقد قارئ نوعي للنصوص عارف با لطرق التعبيرية وكفاءة الأدوات والظواهر الاسلوبيه عند الشعراء.
إن من طبيعة المعاني الجمالية التناغم مع المشاعر الانسانيه والأحاسيس الحية التي يبرز منها ويتولد الأثر من خلال التعاضد النفسي والقابلية الشعورية .
وكم هو مشوق ومؤلم زمن النص الشعري وكتابة القصيدة وعمق الوعي داخل التجربة التي لايستطيع أن يلاحظها سوى الناقد ويقوم بعملية توصيلها إلى المتلقي من وجهة نظر فنيه تشد الانتباه الذهني وإمتاعه وإرضائه من خلال كشف المستويات ،لان الناقد قارئ نوعي للنصوص عارف با لطرق التعبيرية وكفاءة الأدوات والظواهر الاسلوبيه عند الشعراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق