أُقَرِبُ
الأمنياتَ
أضفرُ لها جدائلها
العطر الذى اغوى الليل
لازال
يفوح
يصطاد بجاذبيته
النيازك الحالمة .
بأجنحةٍ
تدفعها الرغبة
حلقت
عصافيرنا المجنونة على جزر اللهفة
الوهج المنبعث
من بين
شقوق الروح
دفء بياض ليلتنا
آذاب الثلج
المتجمد على بعد شهوة منا
ايقض
الفراشات
الغافية .
الساعات المرتبكة
تثير حفيظة الوقت
تؤخر الرقاص
او ربما
توقف حركته
تمزق التقاويم
تلغي حدود الليل
الريبة
التي حفزتها
اغلقت مزاليج هوسها
انتشت
بما تبقى لها
لتبوح بأسرار حيرتها
وتعيد
يقظتها من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق