أبحث عن موضوع

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

أنسكابات فاطمة الفلاحي............. بقلم الناقد : سعد المظفر/// العراق


الرغبة في التعبير تأخذ صورا كثيرة وتحتل الهاجس الأول ومن اجلها تبذل السيدة فاطمة الفلاحي كل خيالاتها لاختراق الجمالية من اجل إبراز نسيج النص في الأنا المنسكبة في ألانت داخل زمن حاولت تقطيعه للملمت شتات الروح المغتربة المحاصرة(يتربص بي السأم)فيوقد الإثارة الانثويه لتوحي لنا عند الأفق بقولها:
عند الأفق
ألملم أطراف الأرض صوب أديم المساءات في بقايا أحلام تسكنني

!_المكان(أطراف الأرض.الوطن.المنزل.الغرفة.السرير)
2_الزمان(أديم المساءات.المائدة.الثياب.المرآة.السرير)
3_نحن(بقايا أحلام.من كل ما يشغلها من التفاصيل المستعادة حتى انتهاء (تسكنني)عند الفجر مع انتهاء الفعل وخرجت(مبللة)
وهي من اخبرنا بذالك في الشفق
الشفق
يغادرني وهج الكلمات المبللة بالشوق حيث استفاقة بياض شفة الفجر
اشاره رقيقة ذات علاقة جمالية مع الأحلام _الأرض لخلق نوع من التقابل في الصفات بحشد كم من الرموز والعناصر المتباينة في تقنية مركزة التماسك مع إضفاء سمات التحدي والمجابهة :

الليل
تستجيرني الثريا من زخم الانتظارات بقسوة العيوق الساخرة من ألق اللقاء

تشكل المادة المحيطة المنظورة في المكان لعبة البوح لبناء تسائلات مؤجلة بالاعتماد على الحس الفتي لتشكيل جوهر النص في جوهر الصورة لخلق الاستعارة عن الأنا المتكلمة ونقل الطاقة الحركية من الجسد إلى الثريا بتذكر ممارسة كاملة للحب حتى(ماء الطهر)ولو في الأحلام المحنطة وانا اكتب اتخيلها وهي مستلقيه على ظهرها وتعبث بالقلاده تمرر يدها على بطنها ,تمد قدماً وتثني اخرى وقد انحسر الثوب عنها وللثريا عمل البندول في مخيلتها .لقد حفظت درس انشتاين جيداً وبدأت تقطع لنا الزمن على البعد الرابع في انسكاباتها حتى الوطن لديها مسافه زمنيه فالغربه هي المسافه التي تحسب بالسنين
السمر
حديث الليل طال فيه العزف واللهو ، حيث تتوارى الأحزان ، وتُرقن أحلامنا المحنطة في مساءات عمدت بماء الطهر

صورة ترتمي في أحضان الذات الانفعالية القلقة على إيقاع توالي الزمان الذي يسحب الصراع بين الحلم الماضي الحقيقي والشك الحاضر
الشك
سقطة جرح تعقسني في رائحة الغدر، فجلل الروح في عثراته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق