كي يكون الطريق الوحيد برأسي
لا يرمم شقوق التراب إلا التراب
غارق في شعاب الحزن هذا المساء
مل من هراء الياسمين
وثرثرات الهواء الأزرق
غارق في الوشوشات
لم يعد يأت بالجديد
هات يدك
أريد أن أرحل بعيدا
إلى فصول تناستني
أعرف أن للطريق حراسا أوفياء
لكن زئير قلبي
سيبدد وحشة الممرات
كن ليلي أو كن نهاري
بعد كل عناق يفترقان
هما قاتل وضحية
يتبادلان الأدوار
ف.ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق