أحلامُ العذارى..
الى مطربة الادباء واديبة المطربين .. ماجدة الرومي
حـَملتُ اليـكِ أحــلامَ الـعـَــذارى
عــلى بَســماتِ جـُـرحٍ لا يـُوارى
الى مطربة الادباء واديبة المطربين .. ماجدة الرومي
حـَملتُ اليـكِ أحــلامَ الـعـَــذارى
عــلى بَســماتِ جـُـرحٍ لا يـُوارى
وفي أعماقِ نفسي غَاصَ جُـرحٌ
أطـــلَّ دَمــي وبــَــدَّدني غـُـبارا
وشَــتَّتَ في مَســـاءاتي غـُلاماً
وبــدَّدَ كـُــلَّ أحــــلامـي وطـَــارا
وغـَــارَ فَلســتُ أدري أيَّ جـُــرحٍ
بخــــنجـَـرِهِ يَضــــــجُّ أذا اغـَــارا
ولا أدري أغــَـيثٌ فـي عــُــيوني
أم النكــــباتُ تَعصــــرُني بِحـَـارا
شـَـبابي والزَّمـــانُ ومَـا أُقاسي
وعُمــري عندَ قـَـاتلتي أُسـَـارى
أُصــلّي والمـَـدى يـأسٌ وبــؤسٌ
وأزمِنــــتي يــُـؤمـِّــلْنَ الفـِـــرارا
وقافـِــلتي تَســـيرُ بلا أنقــطاعٍ
وأشــرِعـَـتي تَعــوَّدت القــَــرَارا
وهـَـلْ يُجــديكَ مَهما كُنتَ فــذَّاً
بأنْ تبنــي محـَـــبَّتــكَ أِبتكــَـارا
فَخـُضْ ما شئتَ في حُـبٍّ زَنيمٍ
وخـُـذْ عَقـــلاً وعِلــماً أو وقــَـارا
أُلَمْـلـِمُ قـصَّتي وأَعيــشُ فــيها
وأَحمـِـلُها عـــلى شَــفتـيَّ نارا
أَأقــرأُهــا وإِنْ ضــجـَّــتْ لَهيـــباً
وأِنْ طــَـارَ الجـَـــواءُ بها شـَــرارا
وأَصـْــلبُها وفـــيها مجدُ عُمـري
وإِنْ كـَـانتْ لعــَـــينيَّ المـَـــنارا
ولســتُ بغـَــدِرها أبداً بســـالٍ
ولا واشٍ وإِنْ خــَـــانت جــَــهارا
لقــدْ آليتُ انْ أفــــنى عَشــيقاً
وانْ ضَربتْ على عَهدي السِّتارا
ألَـمْــلِمُــهـُنَّ أفـــلاكــاً وبـــدراً
وأنظِمـُهـُـنَّ عـِـقـداً أو سـِـــوارا
وأَغـزِلُ منْ خُـيوطِ الشَّمسِ ثوباً
وأبنــي مـنْ ضِـــياءِ البــَـدرِ دارا
لـَعـَلــَّـكِ تعجـَـبينَ بهــنَّ يومــاً
فنـَنــسى أَنـَّـنا كــُــنا عــَــذارى
أطـــلَّ دَمــي وبــَــدَّدني غـُـبارا
وشَــتَّتَ في مَســـاءاتي غـُلاماً
وبــدَّدَ كـُــلَّ أحــــلامـي وطـَــارا
وغـَــارَ فَلســتُ أدري أيَّ جـُــرحٍ
بخــــنجـَـرِهِ يَضــــــجُّ أذا اغـَــارا
ولا أدري أغــَـيثٌ فـي عــُــيوني
أم النكــــباتُ تَعصــــرُني بِحـَـارا
شـَـبابي والزَّمـــانُ ومَـا أُقاسي
وعُمــري عندَ قـَـاتلتي أُسـَـارى
أُصــلّي والمـَـدى يـأسٌ وبــؤسٌ
وأزمِنــــتي يــُـؤمـِّــلْنَ الفـِـــرارا
وقافـِــلتي تَســـيرُ بلا أنقــطاعٍ
وأشــرِعـَـتي تَعــوَّدت القــَــرَارا
وهـَـلْ يُجــديكَ مَهما كُنتَ فــذَّاً
بأنْ تبنــي محـَـــبَّتــكَ أِبتكــَـارا
فَخـُضْ ما شئتَ في حُـبٍّ زَنيمٍ
وخـُـذْ عَقـــلاً وعِلــماً أو وقــَـارا
أُلَمْـلـِمُ قـصَّتي وأَعيــشُ فــيها
وأَحمـِـلُها عـــلى شَــفتـيَّ نارا
أَأقــرأُهــا وإِنْ ضــجـَّــتْ لَهيـــباً
وأِنْ طــَـارَ الجـَـــواءُ بها شـَــرارا
وأَصـْــلبُها وفـــيها مجدُ عُمـري
وإِنْ كـَـانتْ لعــَـــينيَّ المـَـــنارا
ولســتُ بغـَــدِرها أبداً بســـالٍ
ولا واشٍ وإِنْ خــَـــانت جــَــهارا
لقــدْ آليتُ انْ أفــــنى عَشــيقاً
وانْ ضَربتْ على عَهدي السِّتارا
ألَـمْــلِمُــهـُنَّ أفـــلاكــاً وبـــدراً
وأنظِمـُهـُـنَّ عـِـقـداً أو سـِـــوارا
وأَغـزِلُ منْ خُـيوطِ الشَّمسِ ثوباً
وأبنــي مـنْ ضِـــياءِ البــَـدرِ دارا
لـَعـَلــَّـكِ تعجـَـبينَ بهــنَّ يومــاً
فنـَنــسى أَنـَّـنا كــُــنا عــَــذارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق