أِن كانَ الجذرُ خواءٌ أَيخضر ورق
(( ما مرَّ عامٌ والعراقُ ليسَ فيهِ جوعْ ))
أَيَّتُها النَّخلةُ ، عَمَّتُنا ، ضاعَ النِّداءُ فلا ثَمَر
عِندَما تَبَسَّمتُ بِوجهِ شَطِّ العَرَب
بَكى وَأَومَأَ لِفراتٍ ودجلَةَ //
آهٍ قَد جَفَّ مِنكُما الضَّرعُ
وَغادَرَت زَرازيرُ البَساتينِ ، وَماتَت سُنبُلة
لا باسِقاتٍ ، لا شِلباً ، لا طينَ ، لا وَطَن
جَميعُها ، في سوقِ النَخاسَةِ قَد عُرِض
أَلأُمنياتُ ماتََت ، أِن نّرى يوما قَد كُتِب !!!
هذا و ذاكَ في عِراقِ قَد صُنِع
حَتى أِبتسامةِ أَطفالِ المَدارسِ قَد وُشِمَت
بعولَمَةٍ مِفتاحُها فَتوى أَجنَبي
وَحاكِمٌ مُحتَلٌ قيلَ قَد مَضى
وفي بيتنا يُوِمِضُ
يَمنَحُ المُتَوضئينَ
بِدَمِ الجَريمَةِ ، َالمُتوَجينَ بِجِنسيَتين
امتِيازاً وامتيازاً وامتياز
مَرَّ عامٌ وعشرة
والسَّادِرونَ غَيَّاً وَشُجون
يَسرِقونَ ويَسرِقون
يَقتِلون
قالَت عَرّابَةُ دَمِي
(( الحمارُ حِمارُنا والجِلالُ تَغَيَّر ))
شارُعُنا مُكتَظٌ، ــ الآنَ ــ بِصُوَرٍ وَصُور
شِعاراتٌ. نَدَواتٌ . هًنا وَهُناك
كُلُهُمُ يَبنونَ في الهَواءِ وَطَن
وحَصادُنا رَماد
سأَلَني بَلَمٌ عَشّارِيٌّ راود ذاكِرتي
أِن كانَ الجَذرُ خَواءً . أَيخضَرُّ وَرَقٌ ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق