ذات مساء كنت أجلس وحيدا بين صخر البحر أتأمل انكسارات الموج كنت متناغما مع منظر غروب الشمس ذات اللون البرتقالي الغامق.
فإذا بـ هاتفي الخلوي يرن ......لأجيب الداعي فإذا بصوت يقول انه مسؤول من وزارة الثقافة يريدني غدا للحضور إلى مدينة الرباط.......لأن الاختيار تم على حروف خربشاتي، وأنهم عازمون على نشرها في كتيب تحت عنوان شطحات خربشات فنان لم أتمالك نفسي من الفرح حتى غمرني الموج وعام على الماء لأستيقظ من شرود تناغم منظر الغروب بالبحر.
إمضاء: الفنان البشيري بنرابح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق