شعور لا يوصف ذاك هو حين يأتي وقت نومي فأضع رأسي على وسادتي واراجع ذاتي
فلا اجدني تعديت على عبد من عباد الله في مال او عمل او سيرة او اي شكل من اشكال
التعدي ،، وحين الصباح اجدني عازما متوكلا على الله في ان اكون كما الامس معاملا كل
عباده بالحسنى غير ظالم لاحد ،، بالمقابل تمنيت على الجميع ان يراعو ما أُراعي فيهم من
عدل واحسان ،، كي يعيش الجميع في فعل الخير وردة فعله فلا ظالم ولا مظلوم حيث لا مسوغ
لكي نعيش الظلم لبعضنا ، اما ضمير الحكومة بكل موؤسساتها وسلطاتها فهي الاجدر ان
يكون ضميرها وضمير جميع من فيها يقضا وحيا وواعيا فاليوم عمل وغدا حساب فلا يغرنكم
منصب ولاجاه ،، انصفونا فأنتم بنا تسيدتم ولنا تنصبتم ولخدمتنا ولاجلنا تأخدون ما تأخذون
من مال وجاه وسلطان فلا تقتلوا ضمائركم كي تتخلصوا من الرقيب فهناك رقيب لا ينام ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق