قضية عمود الشعر تدور في نطاق القضية النقدية المشهورة في أدبنا العربي وهي: القديم والحديث، وتسبح في فلكها، فحينما كان ذوق ناقدنا تقليديًا محافظًا لا يرى الشعر إلا ما كان للقديم أو شاكله، كانت صورتها مستمدة من هذا القديم نفسه، وحينما اتسع أفق هذا النقد، وانفتح على الشعر الحديث، وأصبح يرحب به، ويفتح له بابه، اتسعت نظرية عمود الشعر لتحتوي القديم والحديث، ولتصبح قوانينها عامة شاملة تكاد تحيط بأصول الشعر العربي كله .
فبسبب من تفضيل الآمدي لأسلوب البحتري، ونفرته من طريقة أبي تمام، استمد من شعر البحتري تصورًا خاصًا للشعر، وأطلق على هذا التصور ذلك المصطلح .
وكانت النظرية عنده مرآة لشعر البحتري أنموذجًا للشعر القديم، وعن تصور الآمدي لمصطلح عمود الشعر فهو من أنصار اللفظ .
هناك عناصر تتعلق بألفاظ الشعر، ويذكر أنها مقياس المفاضلة والسبق بين الشعراء، ولا يوجد تصريح على أن هذه العناصر عمود الشعر .
وأخذت تلك النظرية تتسع حيث أصبحت تشمل الشعر العربي كله، وهي في صورتها عنده تنفتح لتشمل الشعر العربي كله حتى لا يكاد يخرج منها شاعر من شعراء العربية .
وكذلك المصطلح لم يكن مصطلحًا نقديًا له حدوده الجامعة المانعة، عند كل من الآمدي والجرجاني، وإنما كان مصطلح مرتبط بالمعنى اللغوي المعروف وليس بالمعنى الاصطلاحي الآن .
وأخذت تلك النظرية تتسع حيث أصبحت تشمل الشعر العربي كله، وهي في صورتها عنده تنفتح لتشمل الشعر العربي كله حتى لا يكاد يخرج منها شاعر من شعراء العربية .
وكذلك المصطلح لم يكن مصطلحًا نقديًا له حدوده الجامعة المانعة، عند كل من الآمدي والجرجاني، وإنما كان مصطلح مرتبط بالمعنى اللغوي المعروف وليس بالمعنى الاصطلاحي الآن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق