هكذا ...
دون سابق إنذار
أجد نفسي
أقدم الولاء
إليك ...
!!!!!!!!!!!
******
ما هذا ... ؟ !
برب كعبة العشاق
إني لا أعرف كيف استسلمت
لينتهي بي المدار
مكبلا .../ مسحورا ... /
منغمسا في صمتي العميم .../
محبطا .../
مكسور الجناح ... /
في لج لا قاع ، ولا منتهى له ...
******
حين ابتدأ العشق يسكنني
أدركت أني ركبت بحرا بلا شواطئ
و باتت أحلامي مبعثرة
تحت ظل السنين ...
أتنهد بوحي
وقد عبثت بي حروف حياتي
أغفو ...
******
ماذا أفعل ...؟
هل أطوي الماضي
و أنا المجنون
العاشق المتيم
الملدوغ من العشق ألف مرة
وما زلت أتحسس الأمل
على حساب الصفقات الخاسرة ...
أم ماذا أفعل ...؟
******
سؤال يحاصرني في وحدتي
كلما حاولت الإجابة ...
أجد نفسي ملتحفا
بقصيدة
مزقها
الزمان ...
******
يا سيدتي العذراء
لا تصادري عشقي
كم عشت أترقب اللقاء
وأمد إليك يد .
أنت ملح العشق
شئت أم أبيت .
تعالي نسافر عبر تضاريس الأشواق
نكسر أبعاد الصمت .
ثمة في عينيك
سحر الحاضر .... و الآتي ... !
******
لا تجعليني مصلوبا على شرفات الخط الأحمر
أمضي حزينا .../ كئيبا ... / أذرف دمعا خفيا
دون أن تراني عيون العشاق .
آه لو تعلمين ....!
كم عشقتك في الغياب ... / في الحضور .../
في كل وقت ...
وما زلت تشككين ؟؟؟
******
خذيني يا أسطورة أحلامي
فاتحة سور عشقي
أريدك :
أن تكوني محراب دفئى
كي أتعبد بين أحضانك كزاهد صوفي
وأنسى أوجاعى التي تلفني ... / تقتلني ... /
...........
يكفي تصفح أحلامي في شرفة السنين و الذكريات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق