مشتت مابين حلمين
واحد برائحة الطين
و الآخر بطعم احمر شفاهك ٍ ..
لك ٍ ورود الصباح صديقتي
و القلوب لحبيبتي ..
بكما تتشكل مشاهد يومي
يجمعنا اقحوان الروح
على مواقد قهوتنا و احاديث الواحات
و زعفران الحوار
حتى ساعات من فجر القصيدة ...
نتوضأ بماء من بهجة
موشاة باغانينا
النامية على شواطيء دجلة
و صفصاف بردى
نتوقف عند المرسى
لنتشارك رقصة عرس ( بشبش )
حتى ( ابي رقراق )
و باب شالة
و أكادير
في عيونك ( س )
رأيت تاريخ مدائننا
وفي كفيك ( ص)
وجدت غابات الزيتون
و مفاخر من نبيذ
و قوافل احلام الورد ...
رسمت غمازتيك
على مرافئ وهران
حملت حقائب ازمنتي قناديل
من بوح ( الحاج محمد )1
محلاة بنقاء رغاء جٍمالك
نحو الشمس تحط
في جزيرة تبتسم خضرة و بيلسان
عند مشارف سماحتك الممهورة
بنوادي حملانك الوارفة
و خيامك شامخة على مفارق دروب القوافل
لم تحتضن (مجيدياتك )2 حبا
نثرتها فوق اديم القصائد و دلال قهوتك
دون ارتباك
كان مطرا من كفيك أرغفة وصيجانا
تمر عذوبة حكاياك
نحرت قطعانك
حتى نجد و الحجاز سال نجيعها ....
2019/1/26
1جد الشاعر
2عملة عثمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق