وحدي
أسيرُ منتصباً
أفكفكُ أزرارَ السماء
أسحبُ نهدَها
أَسكبهُ على ملذاتي
أُسبي وردةً
ألتهمُ عطرَها
ثمَّ أمضي
وحدي
أقتحمُ عزلةَ الغاباتِ
أمزّقُ رئتي
وأنثرُ تحتَ قدميّ رمالاً
ثمَّ أصلّي
ولا أُعجِبُني
شكوكي تساورُني
حولَ ديني..
لوني..
حول مُرادي
وأبي
مازالَ يقضمُ التفاحةَ الأولى
وينتبه
لسقوطِ ورقة التوت!
...
نفتني الخطيئةُ عنوةً
أُحاربها
أدسُّ السمَّ في فمي
وأشربُ على بقايا رفاتي
نخبَ غروري...
د.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق