طال ليلك الدامس
يا زهرة تحت الحصار !
عسر المخاض عليك
حتى استحال ..
سال اللبن القاتم
فوق التراب ..
على أ براجك العالية
ينسج العبيد، في لغط،
سرديا تهم العارية ..
أنينك الحارق
يجتاح جوف السماء
فتطرب له
تلك الإماء ..
وكيف لا يزلزل الارض
منك الدعاء؟
أيها الضوء الشارد
أ صرخ ..
في وجه العتمة,
واعبر بي
إلى الضفة الأخرى,
حيث الحلم يعزف
الحانا..
وتغنى الحياة
ألوانا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق