نور..
على نور
كونك في
حياتي كأم
الكتاب نور
على نور..
مع الحيارى
أسألُكِ..
أيُّ نأيٍ وأى
برْقٍ تقيمين في
فيه الآن سيدة
المحن والحقائب
المليئة بالأحزان.
أطْلقْتُ خُيولَ
دَمي وَأشْرعْتُ
جَسَدي أرْكُضُ
دونَما طُرُقٍ خلف
الأهٍدابِ السود
والشفاه الياقوتِ.
ألْمَحُ وَراء الأفقِ
جِذْعَكِ المُسرْبَلَ
بِالجَمال الفَذِّ
والْوَريف جِدّاً.
أعْرِفُكِ دونَ وَشْمٍ
ودونَ شَمٍّ أو لَمْس.
لأنّني أعْرِف مَن
صاغَكِ ليْلَكاً..
جبَلَكِ مِن زعتر
وَشيحٍ كَأن الاله
نفْسَه فعَل بك
هذا رافِعاً سُمُوّكِ..
نورا على نور !
ليتباهى بك في
قحط هذا الكون
أمام الملأ..
هكذا أنْتِ في
خاطري يا الـ..
بَدَوِيّة الكُحل.
ولا شَبيهَ لَكِ
عندي بِهذا
الحُضورِ الطّاغي
بينْ الجميلات
بل إلى الآنَ..
أنْتِ الشّروقُ فِيّ.
َفي غابةِ أشْجاني
كالنّارِ تنْتَشِرينَ.
ومِن ظُلْمَةٍ لاح
لي نورك الحيي.
بدوت وكأنما..
اصابني مس من
هذا البهاء
الكلي فارتعشت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق