أنشدُ الوصلَ يا راحلة ً من سماواتي
هزني الشوقُ و زادَت
جراحـاتــي
رأتـكِ ورودي فتمـايـلت خــجــلاً
وارتَعَشَــتْ شوقاً أمـــامَ
مــرآتي
ضَـحكــتِ فعَتَـق َ الفجــرُ مَطـلَعَه
ليرسمه كـحلاً لعينيـك
مولاتـي
نسجتُ ضفائرَك ِالسمراء َمن شِـعري
فَهـل خانـت تـلكَ الرؤى
عيناكِ..!
في كــفيكِ غرقتُ و كلُّ أشــــرعتي
ولســـتِ تدريـنَ عن آلام
نايــاتـي
الصمــت ُ مـزقَ جـدرانَ أوردتــي
وقطــَّعَ أوصــالَ أوتــارِ
آهـاتــــي
تركـتِ نوافـذي مغبرةً من الوجـعِ
يبعثرني الجـنونُ فأجيبي
نداءاتـي
أمسـى الفـؤادُ يئـنُ فـي لـَيـلـي
يتيـماً وما روت عينـاه ُ
مواســاتي
سـأشـعلُ يـديَّ ضيـــاء أغنـيـــةٍ
ألا عــودي كـما عادت
فراشاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق