كمّا ألروح ،
يُصلَب اْلماء علىٰ اْلحَجر ،
تتعثَر ألخطوات ،
إذا أردتَّ الهزيمة ،
( كيبورد الحروف ) كان شاهداً،
ألحدث الآن ثمّة كارثة ،
طائر البراري يبحثُ عن مسكنِه ،
غُراب وَظلمة ،
أخذا مَسكنه ،
ذهبَ بعيداً ،
تاركاً حلمهُ والسّكينة ،
يصيبُ ألوقت أنهيارُ الأمكِنة،
والشوارع تغطُ بالحَنين ،
أيمكُننا ألعبور ؟
لمْ يُكسّى شارعُنا بالتمّني،
بَل كانت ألجحور هيَّ مخبأً للريح ،
يطرقُ ألباب سَارقُنا !
أيتها ألعير أبحثوا عَن ملاجئكُم،
ودَعوا الغراب ينقشُ ألحجر ،
ساعتكم يتباطأ بها ألوقت ،
رُبما حارسها قفزَّ ألى ألنهرِ ،
جِدارُنا مِن الظلمةِ أنكَسر،
هزائمنا غادرها ألمحبّون،
شرودً عَارم،
مُذهلة أبواق ألسماوات ،
صَعقة ألموتِ قدّر ،
طوفان يقضُ مضاجع ألليل ،
ألرأس يحملُ ريشة ،
يمدُ يدَ ألصباحات ،
فجرنا سَحابة تمضّي ،
هيِّ ألروح تَهوى مَطلعك،
تراتيلٌ فوقَ النجوم،
مُنّايَ شذّاك ونداك الفجر ،
رؤى غافية بحلمي ،
ملاكك طيف ،
بلدي ماأروعَك........
28/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق